مبتكر علم الإيقاعات الشعرية

مبتكر علم الإيقاعات الشعرية

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

يَسُرُّنِي أَنْ أُرَحِّبَ بِكُلِّ زُوَّارِ مُدَوَّنَتِيَ الخَاصَّة بِعِلْمِ العَرُوضِ وَالقَوَافِي وَالإيْقَاعَاتِ الشِّعْرِيَّةِ. وَكُلُّ عَامٍ وَأَنْتُمْ بِخَيْرٍ.

السبت، 20 نوفمبر 2010

تقديم الأستاذ محمد الفاتح يوسف أبو عاقلة لكتابي الأوَّل "اسْتِنْبَاطُ عِلْمِ الإِيْقَاعِ الشِّعْرِيِّ مِنْ عِلْمِ الْعَرُوضِ" (المدخل إلى علم الإيقاع الشعري):


يقول الأستاذ محمد الفاتح يوسف أبو عاقلة رئيس قسم التنوير والتثقيف، بإدارة البحوث والتخطيط والتنمية، بجامعة السودان المفتوحة في مقدمته:
       عندما قال الشيخُ مجدُ الدينِ الفيروزأبادي في قاموسِه المحيطِ:
حفظُ اللغات علينا حقٌ كحفظِ الحياةِ
وليـس يحفظُ دينٌ إلا بحفظِ اللغاتِ
كان يَعْنى فيما يَعنى مَا يَهُمُّنا الآنَ ونُحسُ جَدواه، فمن استلبَ لسانُه استلبَ جِنانُه وفحواه! وحَقَّ لهُ أنْ يقولَ إن اسْتَطاعَ  آه، وحينَها لا تُجْدِي الآهُ شيئا ً!!!!.
لِسانُ الفَتَى نِصْفٌ ونِصْفٌ فؤادُه     فلمْ يَبْقَ إلا صُورَةُ اللحْمِ والدَّمِ
وما نحن بصدد الوقوفِ عليه اليومَ، هو من صميمِ مباحثِ اللغةِ العربية، ومن فنونِها الرّفيعةِ التي تدللُ على سَعَتِها ومرونةِ تكوينِها واشتقاقاتها وهندستها، التي عَرَفَ الخليلُ بنُ أحمدَ الفراهيديُ صاحبُ قاموسِ العيَن ومنهجِ التَّقاليب، كيفَ يَرودُ عصيَّهَا فتُرخِي زِمامَ قِيادِهَا وتُطاوعُ راضيةً تتبسمُ، فتفترُّ عن بردٍ يُضئُ جوانبَ النَّصِ الشِّعريِّ، فتُشرِقُ العبارةُ وتُتْرَعُ بالماءِ والعذوبةِ والطلاوةِ والرّوى! فتبتلُّ الكَبدُ الحَرَّى لعطْشَى المعنى ومعنى المعنى!  
كفَى بالمَرْءِ عَيْبَاً أنْ تَراهُ       لَهُ وجْهٌ وليسَ لَهُ لِسَانُ
        أورد بن رشيق القيرواني في عمدته:
     "ولقدْ عُرِفتِ العَرَبُ بأرْبع: الحباءُ حيطانُها والعِممُ تيجانُهَا والسيوفُ سِيجَانُها والشِّعرُ ديوانُها"
    المهندس محمّد هاشم أحمد الكمالي ( أبو شادن)، بقسم تحليل وتصميم النظم التعليمية سابقاً - وحالياً بمشروع التعليم التقني بالجامعة - إدارة البرامج الأكاديمية، جامعة السودان المفتوحة. وهو صاحبُ مدرسةِ الكمالي الفنية للإيقاعات الشعرية. مهندسٌ أبتْ نفسُه إلا وأنْ تُهندسَ في اللغةِ مُنْطلقاً لفهمٍ عميقٍ للوجود! فالكلمةُ أمانةٌ ورؤيةٌ ومعنًى وحقيقةٌ وحُلُمٌ جميلٌ بالذي يأتي مُتْرَعَاً بالفألِ مَسكُوناً بالإرادةِ والحياةِ.
     هو سليل أسرة الهاشماب التي رفدت الفضاء الثقافي السوداني بمبدعين متميزين، في الدين والقضاء: الشيخ أحمد هاشم الجودلابي قاضي الخرطوم وبربر وعميد أسرة الهاشماب، الشيخ محمد أحمد هاشم، الشيخ أبو القاسم أحمد هاشم شيخ العلماء، الطيب أحمد هاشم "المفتي" (وفي الأدب) عثمان محمّد أحمد هاشم، عبدالمجيد محمد حاج الأمين، صديق مدثر أبو القاسم، محمد الحبيب مدثر أبوالقاسم، بدرالدين هاشم أبوالقاسم. وفي الصحافة أحمد يوسف هاشم " أبو الصحف". وفي مجال التعليم عبدالحفيظ هاشم الحاج، الخير هاشم الحاج، الشيخ أحمد البشير الطيب أحمد هاشم. ومحمد أحمد المحجوب في الأدب والسياسة والعطاء الوطني والدكتور عبدالحليم محمد في المعرفة والرياضة والمجالات الإنسانية الرفيعة. وغيرهم من الذين لا يسعُ المجالُ لحصرهم وعدِّ أعمالِهم الطيبةِ الجليلةِ للثقافة السودانية.
   وعمل الأخ المهندس  الكمالي نبع ثر وغني بالفكر والهندسة إذ تعينه معرفته العميقة بالرياضيات والفيزياء والكيمياء، على الغوص بأدوات جديدة في بحر اللغة وأعماق بحور شعرها التي ابتدعها وأبدع فيها الخليل بن أحمد الفراهيدي. وفي استنباطه هذا يفترع طريقة لحساب إيقاعات بحور الشعر، ويطبِّق هذا على قصيدة (أيُّها النِّيلُ) لأحمد شوقي، وقصيدة أبي الطيِّب المتنبي (في وصف الحمَّى)، وقصيدة جرير (أراح الحي). وغيرها من النصوص التي تنم عن ذوق شفيف وناخبة حصيفة للنصوص الأدبية، بل وملكة مطبوعة على النَّظم. وشاهدي قوله في مفتتح تلك المخطوطة:
وَقِّعْ بِرِجْلِكَ أَوْ بِكَفِّكَ لا تَقُلْ

لِلشِّعْرِ إِيْقَاعٌ وَلَكِنْ لَمْ يُقَسْ
تَنْ تَنْ تَتَنْ تَتَتَنْ تَتَنْ تَتَتَنْ تَتَنْ

تَنْ تَنْ تَتَنْ تَنْ تَنْ تَتَنْ تَنْ تَنْ تَتَنْ
وهذا العمل العلمي مسجل كمصنف أدبي في دولة الإمارات العربية وفي السٌّودان، وهو مجهود ثقافي تحنُّ إليه اللغة العربية التي تسعى لاستعادة مكانتها التي هي أهل لها في كقائدة لركب لغات الدنيا. وهي ولا شك سيدة لغات الدنيا فهي التي (وسعت كتاب الله لفظاً وآية). على حدِّ قول حافظ إبراهيم:
وسعت كتابَ الله لفظاً وآيةً      فما ضقتُ عَنْ آيٍ بهِ وعِظِاتِ
      مقدرة اللغة العربية على الإبانة والإفصاح والعلم والتعلَّم لا تضاهيها فيها لغة أخرى. فهي لغة السَّعة والاشتقاق والمجاز والعَروض، بل هي لغة القرآن الكريم وكفى!
     المهندس الكمالي يؤسس لمنهجية جديدة في التَّعامل مع التُّراث اللغوي العربي، ومداخله إلى هذه المنهجية تكتسب عناصرها الحيوية من مخرجات المعرفة الإنسانية الحديثة، التي تحتفي بالكم والإحصاء والحوسبة كلغة عالمية محدثة ونافذة.
      احتفاء معهد البروفيسور عبدالله الطيب للغة العربية بجامعة الخرطوم بهذا العطاء العلمي جدير بالتَّقدير فهو يصب في تيار بحوث اللغة العربية التي أفنى البروفيسور عبدالله الطيِّب عمره في صيانتها، وتفتيق أكمامها عن عطورها المستكنَّة النَّادرة. وقد فتح الله عليه بفيوض ومنن لا زال الباحث العربي والعالمي ينهل منها، ويجد فيها ما يشفي الغليل، والمرشد إلى فهم أشعار العرب خير شاهد على كبير حفاوته ورعايته لفن النظم الشعري عند العرب. وما دامت البحوث تتجه نحو الأصيل من المباحث التي تمس حياة الإنسان- وكل إنسان مخبوء في لسانه-، فلابد إذن من الإشادة بهذا البحث الثمين في علم الإيقاعات العروضية. وهو علم لا زال يجد من يقف عنده وقفة تقدير ومعزَّة. فلقد وقف عنده بعد الخليل بن أحمد الفراهيدي أبو الفتح عثمان ابن جني، والزَّمخشري وابن خلدون وابن رشيق القيراوني وحازم القرطاجني وصفي الدين الحلِّي والسيد أحمد الهاشمي والدكتور محمّد حماسة عبداللطيف والبروفيسور عبد الله الطيب. وغيرهم ممن لا تسعفنا الذاكرة بهم الآن. ووقفة هؤلاء العلماء الجلَّة عند هذا العلم النادر، دليل قوي على عظم شأن هذا العلم وقيمته الكبرى. ولقد صرّح بذلك الدكتور محمد حماسة عبد اللطيف وعدّ التساهل في العناية بهذا العلم من المقعدات والمؤجلات لنهضة الأمة العربية. وفي احتشاد هؤلاء وغيرهم من أعلام اللغة العربية وعلمائها، في حضرة علم العروض، دالَّة قوية على مكانتة هذا العلم وجدواه.
        علوم العربية وفنونها كثيرة لا حصر لها، وجُلّها نادر وفريد في ضربه. وحِرص أهل العربية على لغة الضاد، أم لغات الدنيا دأب وكدح يشكرون عليه ويؤجرون! ولقد صدق أبو الفتح البستي في قوله:
إذا مَرَّ بي يومٌ ولمْ اتَّخِذْ يداً      ولمْ استفدْ عِلماً فما ذاكَ منْ عُمْرِي
     إنَّ علم عروض الشعر العربي، من أدق علوم العربية وأندرها، وهو شاهد صدق على الممكن الكامن المُدَّخر في اللغة العربية. بنائية تشي بالتناغم العذب الذي يشد النَّفس إلى العبارات النافذة إلى مكامن الذُّوق والحس. وسمو العبارة بالرَّصف وتضام الألفاظ إلى بعضها، يسلك المنظوم في مسارب الشعور، وترتقي اللغة الشَّاعرة وتحلّق بأجنحتها، إدهاشاً وروعة حيّة. ولا ضير من الالتفات إلى إشارة الفرزدق وردِّه الموجعِ:
 "رفعته على ما يسوؤك وينوؤك   علينا أن نقول وعليكم أن تتأولوا"
موجّها الخطاب إلى أبي عبدالله الحضرمي النّحوي. الذي عاب عليه رفعه للفظ "مجلّف" في بيته المشهور:
وعَضَّ زَمانُ يا ابنَ مروانَ لمْ يَدَعْ           مِن المالِ إلا مُسْحتًا أو مُجلِّفُ 
    فعلى الشُّعراء أن يقولوا على سليقتهم وعلى المهندس الكمالي أن يقعّد إلكترونياً ما استلّه الخليل بن أحمد، من غمد الشعر العربي مسنوناً ومشدوداً على عصب الجزالة والفطرة الأولى! هو التاريخ في منحى، وهو دراسات اللسان في منحًى آخر. بل قل هو اتكاءٌ ومقيلٌ سمحٌ في ديوان الشِّعر العربي! 
      الكمالي صاحب مدرسة في هذا الضَّرب من المعرفة، وهي المعرفة التي استعصت على كثير من الدارسين للعربية. ومدخله إلى هذا العلم اللطيف العصي يمرُّ وينفذُ عبرَ معارفَ مستمدةٍ من الرياضيات والكيمياء، ومحبةِ اللغة العربية، وأحسب أن التجريد حضور في هذا المسعى العلميِّ النَّافع.
   ولا تتمايز الشعوب وتتعارف إلا بما تكنّه كلُّ منها من الذَّخائر والفرائد والنّوادر من العلوم والخبرات والمعارف والمهارات.
      واللغة العربية بدخولها عوالم الحوسبة تطل على فضاء رحب يصل الإنسانية، و يرفد عوالمها بغذاء شهي، تحتاجه لتزدهر أوردتُها برحيقِ الحضارةِ التي تشرئبُ إليها أعناقُ الأخيارِ الأبرارِ عُشَّاق سماواتِ الطَّلاقة وحبِّ الخير! وهذا محلول عصير تجربة الحضارة العربية الإسلامية التي تدعو إلى الرِّفعة ومكارم الأخلاق!
    ستة عشر بحراً غُصْ وأسبح في أيها شئت ! وكن كما أنت في عصر الحوسبة والفضاء الإلكتروني المدهش ! وتأكّد أنّك قادر بما أوتيت من رصيد معرفي على حوار الآخر الذي لا ينظر إليك بغضب، بل بصدرٍ مفتوح وجوانح مؤهلة للتواصل الحفي بمعطيات الآخرين وحقاً ما أورده الزَّمخشري:
" نصف رأيك مع أخيك فاستشره...ا.ه ".
     شكراً للأخ الصديق المهندس الكمالي، على هذا المجهود العلمي المقدّر. وهنيئاً لدارسي هذا العلم بما يتيحه لهم هذا المجهودُ الطيِّبُ الميسّرُ من إمكانٍ وقدرةٍ على الإلمام ببعض مفاتيح علمِ العَرُوض. وعلى الشعراء أنْ يقُولُوا ويحلِّقوا في موسيقى لغةٍ؛ "هي البحرُ في أحشائِهِ الدُّرُّ كامنٌ"، على حد قول حافظ إبراهيم.
     والشعر خزانة الشعور، ومضمار المشاعر الصَّادقة التي تطارد الرّؤى التي تفرُّ من أمامنا هاربة ونسعى للامساك بها. ومن خلالِه تتجلّى لنا الأشياءُ التي تشتاقُ إليها القلوبُ الرَّطبةُ المطمئنةُ إلى قُدرةِ لسانِها على الفنِّ والإبداع.
   ونحن في السودان وبلساننا الذي يمزج بين العامية والفصحى، ويزاوج بين الألفاظ لينتج شعراً شعبياً تؤسسه الموسيقى وتؤهله لمخاطبة الوجدان الحي، أحوج ما نكون للبحوث التي تنظر بعين العلم الحديث لما بين أيدينا من شعر شعبي  كالدوباي والمسادير والشاشاي والهوهاي والواواي والمشكار والهزيز والجرداق والبوشان والتُّويا والجراري والكاتم.... إلى آخر الأنساق الشعرية النادرة التي تكوِّن فضاء المشهد الشعري الشَّعبي السوداني، نقف مع المهندس الكمالي ونشد من أزره للالتفات إلى هذا المجال الإبداعي دراسةً وتحليلاً، لاستنباط خصائص الموسيقى التي يعزفها للعالم.
    والشعر الشعبي السُّوداني شجن خاص ومعين مترع بالماء والرَّواء الشُّعوري الذي ينساب سهواً رهواً وبلا معاظلة وتكلُّف.
ولابد من إشارة إلى ملكة الانتخاب الشعري والقدرة الفريدة على الفلاح في تحربة الاختيارات الشعرية التي تتفق مع مقولة " كل إناء بما فيه ينضح". والاختيارات الشعرية التي اتخذ منها الأخ الصديق المهندس الكمالي شواهده التطبيقية تنم عن ذائقة ذات دربة ومهارة في اشتيار الجَنى العذب النادر. فمن جرير فارس النقائض الفذ، إلى المتنبي الذي ملأ الدنيا وشغل الناس ووصولاً إلى موسيقار الشِّعر العربي وأميره أحمد شوقي، تتبدى لنا موهبةٌ دفينةٌ تعين المهندس الكمالي على سبك قوالبه الهندسية على مختاراتٍ من الشِّعر الرَّفيع. وفي هذا المنحى فائدةٌ جمةٌ للقاريء. حيث تؤدي الدِّراسة التي يقوم بها الباحث المهندس الكمالي إلى مستوًى من التَّواصل الحميم مع عيون ودرر الشِّعر العربي بينه وبين القرَّاء. ولسوف تعينهم هذه الشواهد الرفيعة على الوقوف على المعيار الصادق الدَّال على مستوى الإبداع الشعري العربي من خلال لغته الحيَّة القيِّمة. 
  التجريد سمة من سمات العلم الحديث، وهذه السِّمة تطلب العبارة التي تتخفف من أثقال الزوائد التعبيرية الانشائية الموغلة في الاسهاب والاستطراد. وهنا بيت القصيد الذي يجلِّي لنا مداخل الكمالي إلى هذا العلم، فالرياضيات بنزوعها التجريدي تتناسب تماماً مع خِطَّة البحث والمنهج الذي لم يسمِّه لنا الكمالي ولكننا نشهد تكونه وملامحه، من خلال عناصر وهيكل  عنوان الدراسة -اسْتِنْبَاطُ عِلْمِ الإيْقَاعِ الشِّعْرِيِّ مِنْ عِلْمِ الْعَرُوض المَدْخَلُ إلى عِلْمِ الإِيقَاعِ الشِّعْرِيّ(الْكَامِلُ الأَوَّل – الْوَافِرُ الأَوَّلُ).
   الاستنباط يشير هنا إلى الغوص العميق في علم العروض الفراهيدي الذي أعيا الكثيرين، وذلك للوصول إلى البنى الايقاعية التي تستكن فيه منذ القدم  تنتظر الغواص الحادب المثابر، ليجلو مبهمها ويعجمها فتشرق للناظرين.
      ولقد آثر الكمالي (التنتنة) على (التمتمة) والتي هي من مصطلحات أهل الموسيقى، وحسبي أنه يلائم بين أجزاء مصطلحات بحثه ومضمونها.
    وتَبَادُلِ الْحَرَكَاتِ وَالسَّكَنَاتِ فِي الْبَيْتِ الْوَاحِدِ بِتَرْتِيْبٍ مُعَيِّنٍ، يحتم على المهندس الكمالي البحث عن مصطلح يناسب ميكانيكاً هذا الفعل –الإيقاع-. لهذا جاء انتخابه للتنتنة كمصطلح يدل على الوحدة الصوتية النغمية التي يقطع الأبيات وفقاً لنبرها ونقرها. فالتنتنة تناسب ما يخوض فيه الباحث الذي يستخدم الأدوات المساعدة المنسجمة مع طرحه ورؤيته الخاصة للظواهر الصوتية وهذا محل تقدير واعتبار.                          

هناك 3 تعليقات:

  1. تحياتي مضمخة بأريج المودة التي يعلمها حبيبنا الكمالي
    وأعطر التهاني بإطلالته العروضية التي خفقت كسهيل مدونة تزدان بها الشبكة العنكبوتية يهدي من خلالها نفح إبداعاته إلى كل ذي ذوق يهزه الوزن وتمتعه القافية ويروقه الإبداع وتشنف أذنه الجزالة
    أخوك وليد تيمة العبيد

    ردحذف
  2. أِشكرك أخي وصديقي الدكتور وليد تيمة العبيد على كلماتك الرقيقة الأنيقة وتحياتي لك ولأصدقائي الدكتور سعد عبد القادر والدكتور صلاح طيفور والدكتور التجاني إبراهيم.

    ردحذف
  3. أزال المؤلف هذا التعليق.

    ردحذف